عندما يجتمع أثرياء يمتلكون تقاربا في التفكير ينتج توافق بينهم على وضع جزء من أموالهم في خدمة أهداف مشتركة «غير تجارية»، وغالباً يسندون المهمات التنفيذية إلى موظفين جدد، لا ينتمون لشجرة أعمال أو عائلات هؤلاء الأثرياء.
يأتي التكاتف أعلاه بخير على الأمم غالباً، خاصة في مجالات «صناديق الحياة» منح تعليمية، تمويل جوائز عالمية، بناء مستشفيات، حملات تطعيم عالمية، رعاية كيانات وجمعيات خيرية خادمة للشعوب، وتحديداً فقر العلم قبل فقر الفم.
في الغرب، أنتج هذا التكاتف بين الأثرياء طفرات إنسانية إيجابية أكثر مما فعلته الحكومات الغربية، بينما في العالم العربي كانت اللعبة «أسهل»، كان الإرهاب اختيار أثرياء متقاربين فكرياً، والموت عند العرب (منذ الأزل) يعتبر حلاً أكثر من كونه مشكلة.
السؤال السهل: ما هو الإرهاب عند العرب؟
الجواب الصعب: مجموعة من الأثرياء العرب اختاروا وضع أموالهم في خدمة أفكار خاصة بهم، حتى لو نتج عنها موت بشر، وبات من اليقين أن الدوحة أصابت العالم بدوخة بعد أن تحولت إلى منتجع شهر عسل لزواجات «مسيار» بين مجموع أيديولوجيات غير قابلة للتوافق، لكنها تستعجل في إنجاب هجين لعين، بينما المهر مدفوع من المال القطري.
السؤال الصعب: لو لم يكن (أصحاب الأفكار) أثرياء، هل كانت مقاييس ومعدلات الجرائم الإرهابية أقل مما تم تسجيله خلال الـ30 عاماً الماضية؟
الجواب السهل: بكل تأكيد، وربما لو كان هؤلاء الأثرياء مندرجين منذ نشأتهم في مسارات تعليم نقية، وبيئات حضارية، فإن ثرواتهم لن تصب إلا في مسارات دعم العلم، والصحة، وترقية الشعوب.
يحاول خالد القول بأن (طفرات اقتصادية كبرى في منطقة الخليج) أنتجت أثرياء كبارا، قادمين من بيئات تعليمية ومعيشية كانت في قاع المجتمع والمعرفة، مما ورطهم لاحقاً بدفع أموال في خدمة أهداف «أيديولوجية» لا يفهمونها تماماً، ولم يتحققوا من جدواها، أو مصداقيتها، فغالبيتهم يخدم أيديولوجية لم يتحقق من صدق انتمائه لها.
تستمر إحدى معضلات المال، أو الأثرياء عموماً، أنهم إذا حازوا المال، احتاجوا لحيازة (أفكار اجتماعية) تميزهم عن بقية الأثرياء، وللأسف فإن الأفكار الأيديولوجية المتعلقة بالمعتقدات والديانات تكون أول الحاضرين، والأسهل للحمل، حتى صار الإرهاب مجرد فكرة اجتماعية لدى عدد كبير من أثرياء الخليج.
في حالات قابلة للرصد أخيراً (ليبيا، سورية، حماس) يحدث توليد سريع للثراء والأيديولوجية؛ بمعنى قدرة المال على توليد عناصر ليس لديها معتقدات، أو أيديولوجيات، أو حتى نوايا لدخول دوائر إرهاب، لكنهم توهموا بأن «مال الموت» سيصنع حياة لهم ولأوطانهم.
يمكن ترجمة أعلاه واختصاره كالتالي: إن الأثرياء المتقاربين في أسلوب التفكير والطموحات «الأيديولوجية تحديداً» يعتقدون بأنهم قادرون على تغيير خريطة اقتصاد، ثقافة، أو تكوينات مجتمعات ينتمون إليها، أو يجاورونها، لذلك تحولت (زكاة المال والصدقات) من مهمة قتل الجوع إلى قتل الأطفال؛ فالأطفال الأموات لا يصرخون من الجوع.
يأتي التكاتف أعلاه بخير على الأمم غالباً، خاصة في مجالات «صناديق الحياة» منح تعليمية، تمويل جوائز عالمية، بناء مستشفيات، حملات تطعيم عالمية، رعاية كيانات وجمعيات خيرية خادمة للشعوب، وتحديداً فقر العلم قبل فقر الفم.
في الغرب، أنتج هذا التكاتف بين الأثرياء طفرات إنسانية إيجابية أكثر مما فعلته الحكومات الغربية، بينما في العالم العربي كانت اللعبة «أسهل»، كان الإرهاب اختيار أثرياء متقاربين فكرياً، والموت عند العرب (منذ الأزل) يعتبر حلاً أكثر من كونه مشكلة.
السؤال السهل: ما هو الإرهاب عند العرب؟
الجواب الصعب: مجموعة من الأثرياء العرب اختاروا وضع أموالهم في خدمة أفكار خاصة بهم، حتى لو نتج عنها موت بشر، وبات من اليقين أن الدوحة أصابت العالم بدوخة بعد أن تحولت إلى منتجع شهر عسل لزواجات «مسيار» بين مجموع أيديولوجيات غير قابلة للتوافق، لكنها تستعجل في إنجاب هجين لعين، بينما المهر مدفوع من المال القطري.
السؤال الصعب: لو لم يكن (أصحاب الأفكار) أثرياء، هل كانت مقاييس ومعدلات الجرائم الإرهابية أقل مما تم تسجيله خلال الـ30 عاماً الماضية؟
الجواب السهل: بكل تأكيد، وربما لو كان هؤلاء الأثرياء مندرجين منذ نشأتهم في مسارات تعليم نقية، وبيئات حضارية، فإن ثرواتهم لن تصب إلا في مسارات دعم العلم، والصحة، وترقية الشعوب.
يحاول خالد القول بأن (طفرات اقتصادية كبرى في منطقة الخليج) أنتجت أثرياء كبارا، قادمين من بيئات تعليمية ومعيشية كانت في قاع المجتمع والمعرفة، مما ورطهم لاحقاً بدفع أموال في خدمة أهداف «أيديولوجية» لا يفهمونها تماماً، ولم يتحققوا من جدواها، أو مصداقيتها، فغالبيتهم يخدم أيديولوجية لم يتحقق من صدق انتمائه لها.
تستمر إحدى معضلات المال، أو الأثرياء عموماً، أنهم إذا حازوا المال، احتاجوا لحيازة (أفكار اجتماعية) تميزهم عن بقية الأثرياء، وللأسف فإن الأفكار الأيديولوجية المتعلقة بالمعتقدات والديانات تكون أول الحاضرين، والأسهل للحمل، حتى صار الإرهاب مجرد فكرة اجتماعية لدى عدد كبير من أثرياء الخليج.
في حالات قابلة للرصد أخيراً (ليبيا، سورية، حماس) يحدث توليد سريع للثراء والأيديولوجية؛ بمعنى قدرة المال على توليد عناصر ليس لديها معتقدات، أو أيديولوجيات، أو حتى نوايا لدخول دوائر إرهاب، لكنهم توهموا بأن «مال الموت» سيصنع حياة لهم ولأوطانهم.
يمكن ترجمة أعلاه واختصاره كالتالي: إن الأثرياء المتقاربين في أسلوب التفكير والطموحات «الأيديولوجية تحديداً» يعتقدون بأنهم قادرون على تغيير خريطة اقتصاد، ثقافة، أو تكوينات مجتمعات ينتمون إليها، أو يجاورونها، لذلك تحولت (زكاة المال والصدقات) من مهمة قتل الجوع إلى قتل الأطفال؛ فالأطفال الأموات لا يصرخون من الجوع.